و ضرب لنا مثلا:
وقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن , فلما نظر إليها قال : ( وإذا الوحوش حشرت ) , فقالت : ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه ) .
الضيف:
ضاف رجل قوماً فكرهوه , فقال الرجل لامرأته : كيف لنا أن نعلم مقدار مقامه , فقالت : ألف بيننا شراً نتحاكم إليه , فقالت : بالذي يبارك لك في غدوك غداً أينا أظلم , فقال الضيف : والذي يبارك لي في مقامي أبداً لا أعلم .
السائل:
سأل سائل أعرابي فقال له : أعطني حاجة لوجه الله تعالى , فقال الأعرابي : ما عندي أنا أولى به منك , قال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة , قال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .
الغاوي:
كان هناك مجموعة من الناس يرتدون ثياب حسنة , فوجدهم رجل فظن أنهم مدعوون إلى وليمة , فارتدى أحسن الثياب ولحق بهم , وهم كانوا مدعوين ليلقي كلاً منهم شعراً للخليفة الذي وضع جائزة لمن يضحكه , فقالوا شعرهم فلم يضحك الخليفة , ووصل الدور إلى الرجل فلم يدري ما يقول , فقال : أنا غاوي , والشعراء يتبعهم الغاوون , فضحك الخليفة حتى استلقى على ظهره , وأعطاه الجائزة .
الضيف:
اعتبر نفسك في بيتك, الضيف : أنا في بيتي ما آكل شيئاً إلا نادراً , أما عند الأصدقاء آكل ما يوازي أكل أربعة أشخاص. صاحب الدار : خذ راحتك واعتبر نفسك في بيتك .
اللص :
القاضي : لماذا سرقت السيارة.اللص : وجدتها في المقبرة فظننت أن صاحبها قد مات.
عندنا من زمان:
سأل المدرس طفل الحضانة : كم عمر والدك ؟أجاب الطفل : لا أعرف فهو عندنا من زمان.
الفضولي:
قال بعضهم خرجت في الليل لحاجة فإذا أعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج فلم يزل يمشي حتى أتى النهر وملأ جرته وانصرف راجعاً , فقلت : يا هذا أنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فلماذا حملت السراج ، فقال : يا فضولي حملته معي لأعمى القلب مثلك يستضيء به فلا يعثر بي في الظلمة فيقع علي فيكسر جرتي .
الجدي:
حضر أعرابي على مائدة أحد الخلفاء فقدم إليه جدي مشوي فأخذ يأكل منه بنهم , فقال له الخليفة : أراك تأكل بنهم كأن أمه نطحتك , فقال له الأعرابي : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك .
حماقة:
اصطحب أحمقان في طريق فقال أحدهما : تعال نتمنى فإن الطريق يقطع بالحديث , فقال أحدهما : أنا أتمنى قطيع غنم أنتفع بلبنها ولحمها وصوفها , وقال الآخر : أنا أتمنى قطيع ذئاب يأكل غنمك , فقال ويحك أهذا من حق الصحبة , وتلاحما واشتدت الملحمة ينهما , فرضيا بأول من يطلع عليهما حكماً , فطلع عليهما شيخ على حمار بين زقين من عسل فحدثاه , فنزل من الحمار وفتح الزقين حتى سال العسل في التراب , ثم قال صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين .
من أقارب الضحية:
ذات يوم وقع حادث تصادم وتجمهر الناس في مكان الحادث ووصل شخص متأخر وكان معروف بفضوله فلم يستطع اختراق جموع الواقفين من شدة الزحام , فصاح بهم وهو يتظاهر بالبكاء : أيها الناس افسحوا لي المكان فأنا من أقارب الضحية , فأفسح الناس له المكان وعندما وصل عند الضحية وجدها حماراً .
وقفت امرأة قبيحة على عطار ماجن , فلما نظر إليها قال : ( وإذا الوحوش حشرت ) , فقالت : ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه ) .
الضيف:
ضاف رجل قوماً فكرهوه , فقال الرجل لامرأته : كيف لنا أن نعلم مقدار مقامه , فقالت : ألف بيننا شراً نتحاكم إليه , فقالت : بالذي يبارك لك في غدوك غداً أينا أظلم , فقال الضيف : والذي يبارك لي في مقامي أبداً لا أعلم .
السائل:
سأل سائل أعرابي فقال له : أعطني حاجة لوجه الله تعالى , فقال الأعرابي : ما عندي أنا أولى به منك , قال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة , قال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .
الغاوي:
كان هناك مجموعة من الناس يرتدون ثياب حسنة , فوجدهم رجل فظن أنهم مدعوون إلى وليمة , فارتدى أحسن الثياب ولحق بهم , وهم كانوا مدعوين ليلقي كلاً منهم شعراً للخليفة الذي وضع جائزة لمن يضحكه , فقالوا شعرهم فلم يضحك الخليفة , ووصل الدور إلى الرجل فلم يدري ما يقول , فقال : أنا غاوي , والشعراء يتبعهم الغاوون , فضحك الخليفة حتى استلقى على ظهره , وأعطاه الجائزة .
الضيف:
اعتبر نفسك في بيتك, الضيف : أنا في بيتي ما آكل شيئاً إلا نادراً , أما عند الأصدقاء آكل ما يوازي أكل أربعة أشخاص. صاحب الدار : خذ راحتك واعتبر نفسك في بيتك .
اللص :
القاضي : لماذا سرقت السيارة.اللص : وجدتها في المقبرة فظننت أن صاحبها قد مات.
عندنا من زمان:
سأل المدرس طفل الحضانة : كم عمر والدك ؟أجاب الطفل : لا أعرف فهو عندنا من زمان.
الفضولي:
قال بعضهم خرجت في الليل لحاجة فإذا أعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج فلم يزل يمشي حتى أتى النهر وملأ جرته وانصرف راجعاً , فقلت : يا هذا أنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فلماذا حملت السراج ، فقال : يا فضولي حملته معي لأعمى القلب مثلك يستضيء به فلا يعثر بي في الظلمة فيقع علي فيكسر جرتي .
الجدي:
حضر أعرابي على مائدة أحد الخلفاء فقدم إليه جدي مشوي فأخذ يأكل منه بنهم , فقال له الخليفة : أراك تأكل بنهم كأن أمه نطحتك , فقال له الأعرابي : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك .
حماقة:
اصطحب أحمقان في طريق فقال أحدهما : تعال نتمنى فإن الطريق يقطع بالحديث , فقال أحدهما : أنا أتمنى قطيع غنم أنتفع بلبنها ولحمها وصوفها , وقال الآخر : أنا أتمنى قطيع ذئاب يأكل غنمك , فقال ويحك أهذا من حق الصحبة , وتلاحما واشتدت الملحمة ينهما , فرضيا بأول من يطلع عليهما حكماً , فطلع عليهما شيخ على حمار بين زقين من عسل فحدثاه , فنزل من الحمار وفتح الزقين حتى سال العسل في التراب , ثم قال صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين .
من أقارب الضحية:
ذات يوم وقع حادث تصادم وتجمهر الناس في مكان الحادث ووصل شخص متأخر وكان معروف بفضوله فلم يستطع اختراق جموع الواقفين من شدة الزحام , فصاح بهم وهو يتظاهر بالبكاء : أيها الناس افسحوا لي المكان فأنا من أقارب الضحية , فأفسح الناس له المكان وعندما وصل عند الضحية وجدها حماراً .